انصروه فقدنصر الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأبتدأ كلامي بخير الكلام وهو كلام الله عز وجًل قال تعالى:

{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40

من منا يريد ان ينصر الرسول -عليه افضل الصلاة والتسليم -لا تخافوا لقد عرفت اجابتكم وهي بالتأكيد نعم. ومن منا يحب الرسول-صلى الله عليه وسلم- ها انا ذا اراكم وقد قلتم ومن منا لا يحبه .ومن منا يرضى بأن يستهزأ الغرب برسولنا الكريم-صلاة الله وسلامه عليه-مالكم غضبتم؟؟؟لا تخافوا اهدأوا قليلا وفكروا في حل ما نفعله فإننا والله أمة خالدة لن تهزها اقوال الغرب وافعالهم ومكرهم تريثوا قليلا وفكروا في انفسكم ما الذي ينقصنا ......حسنا فكرتم؟ اعتقد انكم وجدتم الحل ولكنكم تقولون في انفسكم : لن نستطيع فعل شيء وليس بيدنا شيء نفعله.وسيقول البعض لقد نصرته في التصويت وانتهى الامر.والبعض الآخر يقول انني قاطعت المنتجات الغربية.والبقية يتساءلون ما الذي ترمي إليه يا أخونا محمدويوسف؟.. ...اخي واختي : كلنا نستطيع فعل الكثير والكثير لنصرة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-وابدأ من نفسك ثم اهلك ثم المقربون إليك ثم عامة المسلمين وادعوك لامر خطير جدا تنال منه حب الله ورسوله وهل تريد ان تكون ممن ينطبق عليه هذا الحديث :قال عليه الصلاة والسلام:"مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ" رواه مسلم.ولم تكتفو بذلك؟ اليكم حديث اخر:
أخبرنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ثور بن يزيد ‏ ‏حدثني ‏ ‏خالد بن معدان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏عرباض بن سارية ‏ ‏قال ‏ :
‏صلى لنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلاة الفجر ثم وعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ‏ ‏ووجلت ‏ ‏منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال :"‏ ‏أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها ‏ ‏بالنواجذ ‏ ‏وإياكم والمحدثات فإن كل محدثة بدعة ‏"
‏و قال ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏مرة ‏ "‏وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة" الا وهو..... التمسك بالسنة:. قد يتساءل احد منكم ما معنى السنن؟ وهذه هي الإجابة والسنن قد تكون من :
الواجبات ,وقد تكون من الكماليا ت أو من المستحبات ، وقد تكون من الآداب والأخلاق ،

فما رأيكم ان نبدأ من اليوم بأتباع سنة النبي- عليه افضل الصلاة والتسليم--فلكم ان شاء الله اجر عظيم لذلك. فماذا قلتم هل ستقومون بذلك؟ و بالمناسبة فإن السنن هي اقوال وافعال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فإذا كنت تحب احدا كما يقولون فأفعل كما يفعل وقل كما يقول فإنك بذلك ستكون ان شاء الله ممن يشفعهم نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-ولا اريد ان اطيل عليكم اخواني واخواتي فرجاء منكم رجاءا خاصا ان تبذلوا كل ما بوسعكم لنصرة نبيكم واذا تفضلتم ان تذكروا لي في هذا الموضوع ما عندكم من السنن لكي استفيد منها و يستفيد منها باقي الاعضاء بارك الله لي ولكم ونفعنا الله للاسلام اجمعين وان شاء الله سأحاول ان اضيف ما يمكنني اضافته في هذا الموضوع من سنن الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام -و اذا كانت لديكم اي اضافات لا تبخلوا بها ارجوكم لا اريد ان اطيل عليكم فقد اطلت عليكم وسامحوني على هذا الاسلوب اذا كنت قد ازعجت احدا منكم.

سأقول لكم اليوم اول سنة تعلمتها في حياتي وهي:
1-تسمية الله قبل الاكل . والاكل باليمين .وبأن نأكل مما يلينا:
عن عمر بن أبي سلمة {أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بطعام فقال : يا عمر يا بني , سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك } .


2- إفشاء السلام:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".رواه مسلم.

3-تعجيل الفطور:بمناسبة رمضان مع انه لم يتبق الا ايام قليلة منه :
وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( قَالَ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ) رواه البخاري

فهلموا بنا يا اخواني اخواتي في الله لنصرة الحبيب بأتباع سنته الكريمة وطاعة الله ورسوله واجتناب المعاصي ......لكل مسلم غيور على دينه ولكل مسلمة حريصة على دينها ادعوكم جميعا للمشاركة في هذا العمل ولو بكلمات بسيطة او ابيات شعر تذكرنا بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم....وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.


منقول للإفادة